The best Side of أسباب الفجوة بين الأجيال
التغيرات في أنماط الترفيه: حيث تغيّرت أنماط الترفيه مع مرور الزمن، وهو ما أدّى إلى اختلافات في اهتمامات الأجيال.
ويكون الوعي الديني نتاج للتنشئة الصحيحة الداخلية في الأسرة والخارجية في المجتمع، والغالب أن الأسرة تسعى لتشبع أفرادها بتعاليم دينها والالتزام بشرعه، أما المجتمعات فليست بالضرورة ترسخ مبادئ الدين وتسعى لتطبيقها، فهناك مجتمعات تشكل الوعي الديني وهناك أخرى تعمل على تزييف وعي أفرادها وتخرب عليهم عقولهم، حيث إن تكوين المعتقدات والقناعات الإيمانية لدى أفرادها ليس من مصلحتها؛ فالدين يدعو إلى المساواة والعدالة الاجتماعية والنزاهة وتزكية النفس وتحريم الربا وإعلاء قيمة المصلحة العامة على المصلحة الخاصَّة، الأمر الذي يتعارض مع بقاء الأنظمة القائمة في معظم المجتمعات ويهدد ديمومتها، تلك المجتمعات القائمة على تركز السلطة والاستبداد والرشوة والمحسوبية والسرقة والابتزاز واحتكار الثروات.
تلعب التنشئة الاجتماعية دورًا محوريًّا في تشكيل شخصية الفرد وتوضيح معالم هويته وتحديد وضعه الاجتماعي في المجتمع. والأصل أن الأسرة هي صاحبة الدور الأول والأهم في نقل الموروثات الثقافية والاجتماعية لأفرادها؛ فمِن خلالها يكتسب الفرد الناشئ قيم المجتمع وعاداته، وتُشبَع حاجاته النفسية والاجتماعية، ويتم دمجه اجتماعيًّا كفرد فعَّال في بناء المجتمع.
الواقع أننا نجد اختلافًا كبيرًا فيما نشأت عليه الأجيال المتعاقبة، حيث نشأت الأجيال السابقة على نمط حياة بسيط وفطري لا تهيمن عليه الشبكة العنكبوتية الآنية، وكان الإنترنت لديهم رفاهية، لا يسعى إليه سوى ميسوري الحال والقادرين ماديًّا على تحمل تكلفته الباهظة.
سمات الأجهزة التقويمية المستخدمة مع مصابي الشلل الدماغي
المقارنة بين الآباء والأبناء: من أكثر الأخطاء التي يرتكبها الوالدين عند تربية أبنائهم هي مقارنة ابنائهم مع أنفسهم أو مع الآخرين، فمن منا لم يسمع مقارنة والدته له مع ابن خالته المتفوق، تعتبر المقارنة واحدة من أكثر مسببات الحواجز بين الطفل والولدين حيث أن الأبن يبدأ بخلق عالم خاص به يستطيع تفهم رغباته وأفعاله بعيداً عن العالم الذي يقارن به مع الآخرين واعتباره بأنه شخص فاشل أو غير جيد، الأمر الذي يؤدي لزيادة فجوة الجيل بين الوالدين والأبناء في النهاية.
تتعلق هذه الظاهرة باللغة وتعمل على تعريف ما يحدث من فجوة جيلية داخل الأسر التي لديها أجيال مختلفة يتحدثون لغات عدة ولكنها أساسية، ولإيجاد معنى للتواصل داخل المنزل انشغل العديد منهم بممارسة لغة السمسرة التي تشير إلى «تفسير وترجمة الأشخاص الذين يمارسون لغتين بدون تدريب خاص للمواقف اليومية»، ففي الأسر المهاجرة يتحدث الجيل الأول بلغتهم الأم أولاً، أما الجيل الثاني يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي يعيشون فيها بينما بقيت اللغة الأكثر طلاقة لديهم هي لغة ابائهم، أما الجيل الثالث يتحدثون أولاً بلغة الدولة التي ولدوا فيها بينما يتحدث القليل منهم بلغة أجدادهم الأصلية، يعمل أفراد الجيل الثاني كمترجمين ليس فقط مع الأشخاص خارج المنزل بل داخلة أيضاً، بالإضافة إلى يكافحون الانقسامات والخلافات الجيلية بسبب التواصل اللغوي.
يوجد الكثير من الأسباب الواضحة التي أدت لظهور تلك الفجوة بين الأجيال، ومن أهم الأسباب التي أدت لظهور الفجوة بين الأجيال هي:
تعتبر الأسرة هي الركن الدافئ الذي يحتضن الأبناء ويغمرهم بالحب والحنان، وهي العامل الرئيس في تشكيل شخصية الأبناء ونمط تفكيرهم وتزويدهم بالخبرات الحياتية الضرورية لمواجهة المجتمع. فالعلاقة الصحية بين الزوجين لها أثرها البالغ في تحقيق التوازن ??? ???????? الأسري والتماسك بين أفراد الأسرة، حيث ينشأ عنها أبناء أسوياء نفسيًّا واجتماعيًّا وسلوكيًّا.
وهكذا أدَّى الاختلاف في نمط التفكير وطريقة الوصول للأهداف إلى حدوث اختلافات اجتماعية بين جيل الشباب وجيل الكبار في المجتمع المصري.
قم بأداء واجبك المنزلي وثقف نفسك وفريقك حول الفروق الدقيقة لكل جيل، وتحدث مع أصدقائك عن التفضيلات والأنماط واتبع نهجًا استراتيجيًا للتواصل والعمل معًا.
يمكن أن يلجأ الأبناء إلى أشخاص أكثر تفهماً لهم حتى وإن كانوا من خارج العائلة وهذا قد يعرضهم للمخاطر.
ويشمل ذلك حل المشاكل وإنشاء مشاريع وشركات جديدة باستغلال جميع مستويات الخبرة، حسب قول كابلان.
أصبح الغلاء في مصر يشكل عبئًا ثقيلًا على عائل الأسرة، وأصبح همه الأكبر هو الركض وراء لقمة العيش وتأمين احتياجات أسرته من مأكل ومشرب ومأوى وتعليم وصحة وغيره ذلك من ضروريات الحياة.