
محتويات المقال (اختر للانتقال) تعريف علم النفس اللوني طاقة الألوان دلالات الألوان في علم النفس سيكولوجية الألوان العلاج بالألوان كتب عن علم النفس والألوان تعريف علم النفس اللوني
يرتبط الأرجوانيّ بالفخامة، والملكيّة، وقد يرتبط أحيانًا بالغموض.
تؤثر الألوان بشكل كبير على قدرة الإنسان على التفكير الإبداعي. بعض الألوان تعزز تدفق الأفكار وتحفز على التحرك والتنفيذ، في حين يمكن أن تكون ألوان أخرى قيدًا للإبداع وتثير شعورًا بالتوقف.
تمثل ألوان الطيف اللون الأبيض، ويمكن أن نحصل على لون جديد بدمج لونين آخرين وبعض الألوان الأقوى وتقصي الألوان الأخرى، وتلقِّي الألوان بالنسبة إلى الإنسان مسألة ذاتية التأثير لكن ثمة ألوان لها معانٍ عامة كالأحمر مثلاً، فدائماً ما يُستخدم للتعبير عن الحب، فكل لون يبعث على الإحساس بشعور محدد.
اللّون الأسود يمنح المشاهد شعورًا بالسّلطة، والقوة، أو الشرّ، أو حتّى الذكاء.
عن حلوها اتصل بنا أعلن معنا شروط الإستخدام سياسة الخصوصية الأسئلة الأكثر شيوعاً خريطة الموقع مواقعنا على
وعلى غرار ذلك فإنّ كلاً من اللّون الأزرق، والأرجوانيّ، والأخضر من الممكن اعتبارها من الألوان الباردة، وتُوصف بأنّها هادئة؛ أي تُشعر الشخص بالهدوء إلى جانب إمكانية شعوره بالحزن واللاّمبالاة في بعض طاقة الألوان الأحيان.[٣]
أما سلبيات اللون الأصفر تتمثل بالإحساس بالخوف، والاكتئاب.
يرتبط اللّون البيج بالدّفء أو البرودة؛ حسب الألوان الأخرى المُستخدمة معه.
اللون الأبيض يعد تجسيدًا للنقاء والبراءة، وعندما ترتدي هذا اللون، ينعكس عليك شعور بالسلام والهدوء.
لا ننسى أنَّ هذا اللون محفز للخيال والإلهام، ويرمز إلى الإخلاص والوفاء والتقوى، وتستخدمه العديد من المجتمعات في الإشارة إلى السلام، لكن من جهة أخرى مناقضة ثمة من يستخدم هذا اللون ليشير إلى الاكتئاب والوحدة والقلق نور والحزن والتباعد العاطفي.
لون الأخضر يعكس الطبيعة والحياة، وهو رمز للتوازن والسكينة. عندما ترتدي اللون الأخضر، ينبعث منك شعور بالانسجام والانفتاح على الطاقة الإيجابية للبيئة المحيطة بك.
سيكولوجية الألوان أو دراسة الألوان في علم النفس تدرس تأثير الألوان على الإنسان، كما تقوم بتصنيف الشخصيات الإنسانية إلى شخصية حسية وسمعية وبصرية، وتأثير الألوان يظهر بشكل واضح على الشخصية البصرية.
استخدم الإنسان منذ العصور القديمة الألوان التي كانت تُستخرج من مُستَخلص بعض النباتات في الأعمال الفنية، والتشكيليّة، والآثار، والمباني التي كانت بدورها تُصوّر الحياة الداخليّة والنفسية للإنسان، وتُعبّر عن مشاعره وقيمه وانتماءاته ومُيوله، ممّا جعل الألوان تكتسب دلالاتٍ رمزيّة من الحياة والموت والسعادة والرّحمة والقسوة وغيرها، أمّا في العصر الحالي فقد أثبتت كثيرٌ من الدراسات الحديثة أنّ الألوان تمتلك التأثير الكبير على الخلايا الإنسانيّة؛ حيث إنّ لكلّ لونٍ موجة ضوئيّة خاصّة لها طولٌ مُعيّن يختلف من لونٍ إلى آخر، ولكلّ موجة أثرها الذي يظهر على الجهاز العصبي والحالة النفسية، فالأثر الإيجابي أو السّلبي يعود إلى الكثير من الأسباب منها فسيولوجيّة نفسية، أو البيئيّة الجغرافية والاجتماعيّة، بالإضافة إلى الاختلاف في الأذواق بين الأفراد.[١][٢]